الجلسات عن بُعد والجلسات الافتراضية
خبرة المركز في عقد الجلسات عن بُعد والاجتماعات عبر تقنية الفيديوكونفرانس
استجابةً من المركز للوضع الذي فرضه الوباء منذ عام ٢٠٢٠، شجع المركز مستخدميه من محكمين ومحامين وأطراف على الاستفادة من الوسائل الإلكترونية سواءً فيما يتعلق بالجلسات أو بتقديم المذكرات والطلبات. وبناءً على ذلك، استثمر المركز في استخدام كلٍ من تطبيقي زووم (Zoom) ومايكروسوفت – تيمز (Microsoft Teams) لضمان توفير إمكانيات عالية الجودة لعقد الاجتماعات عن طريق الفيديو (فيديوكونفرانس).
وقد سمح المركز بعقد جلسات فعلية داخل مقر المركز، شريطة ألا يرسل الأطراف أكثر من ممثلين اثنين كحد أقصى للحفاظ على مسافة آمنة بين الحاضرين أثناء الجلسة ونظرًا لإمكانية عقد الجلسات عن بُعد. ومنذ نهاية شهر أبريل عام ٢٠٢٠، عُقدت العديد من الجلسات عبر تقنية الفيديوكونفرانس، الأمر الذي يحول دون تعطيل إجراءات التحكيم. وبشكل عام، أظهر الأطراف ومحاموهم وهيئات التحكيم التعاون، وذلك مع التوجه المتزايد نحو استخدام التكنولوجيا للتأقلم مع القيود التي فرضتها أزمة جائحة كورونا.
وحتى يبقى مستخدمو المركز على علم بالتطورات الحديثة خلال تلك الفترة، فقد أصدر المركز تحديثات منتظمة لهم يحثهم فيها على الاستفادة من الوسائل الإلكترونية في التواصل وعقد الجلسات عن بُعد.
بيانات المركز عن جلساته للأعوام ٢٠٢٠، ٢٠٢١، ٢٠٢٢
بدايةً من الأول من يناير وحتى ٣١ ديسمبر من عام ٢٠٢٠، عُقدت ٧٨ جلسة في قسم الجلسات لدى المركز:
• ١١ جلسة عُقدت بالكامل عبر الفيديوكونفرانس؛
• جلستان عُقدت بالكامل عبر الهاتف (تليكونفرانس)؛
• ١٠ جلسات عُقدت بحضور فعلي جزئي وحضور عن بُعد؛
• ٥٥ جلسة عُقدت بحضور فعلي لعدد محدود بما يتوافق مع إرشادات المركز بشأن التباعد الاجتماعي.
بدايةً من الأول من يناير وحتى ٣١ ديسمبر من عام ٢٠٢١، عُقدت ١٣١ جلسة في قسم الجلسات لدى المركز:
• ٣٨ جلسة عُقدت بالكامل عبر الفيديوكونفرانس؛
• ١٧ جلسة عُقدت بحضور فعلي جزئي وحضور عن بُعد؛
• ٧٦ جلسة عُقدت بحضور فعلي لعدد محدود بما يتوافق مع إرشادات المركز بشأن التباعد الاجتماعي.
بدايةً من الأول من يناير وحتى ٣١ ديسمبر من عام ٢٠٢٢، عُقدت ١٢٩ جلسة في قسم الجلسات لدى المركز:
• ١٥ جلسة عُقدت بالكامل عبر الفيديوكونفرانس؛
• ٣ جلسات عُقدت بحضور فعلي جزئي وحضور عن بُعد؛
• ١١١ جلسة عُقدت بحضور فعلي لعدد محدود بما يتوافق مع إرشادات المركز بشأن التباعد الاجتماعي.
قاعات الجلسات لدى المركز وخطوات عقد جلسة عبر تقنية الفيديوكونفرانس
يتمتع المركز بقاعات جلسات عالية الإمكانيات مزودة بأنظمة الفيديوكونفرانس المتميزة (Polycom HDX) وأنظمة غرف اجتماعات تفاعلية مثبتة داخل الغرف لضمان تجربة بصرية ذات مؤثرات عالية وبيئة واقعية للاجتماعات. ويمكن لنظام الفيديوكونفرانس استضافة جلسات عن بُعد أو جلسات افتراضية متصلة بشبكة الإنترنت باستخدام المنصات الإلكترونية المتاحة، والتي يمكن توصيلها بأكبر عدد ممكن من الأشخاص المسموح لهم الاتصال عن بعد عبر المنصات المختلفة.
يقدم المركز لهيئات التحكيم من خلال المسئولين عن إدارة القضايا لدى المركز فرصة عقد الجلسات عن بُعد من خلال المنصات الأكثر تفضيلًا (Microsoft Teams أو Zoom). وعليه، يستقبل المركز من هيئة التحكيم طلبًا للقيام بذلك. ومن خلال المسئول عن ملف القضايا لدى المركز، يرسل المركز بعد ذلك الرابط الخاص بالجلسة على المنصة المختارة إلى الأطراف ومحاميهم وهيئة التحكيم والشهود والخبراء، إن وجِدوا (يشار إليهم فيما بعد بـ»الحاضرين للجلسة»)، ويطلب المركز إجراء تجربة قبل عقد الجلسة لاكتشاف أية مشكلات فنية وإصلاحها (قبل الجلسة الشفهية بيومين أو ثلاثة على الأقل). كما ينظم المركز غرف جانبية افتراضية لكافة الحاضرين للجلسة. ويسأل المركز هيئة التحكيم عما إذا كان يجب تسجيل الجلسة (صوتيًا أو فيديو) أم لا، وتقوم الهيئة بدورها بسؤال الأطراف عن ذلك. ويساعد مسئول تكنولوجيا المعلومات لدى المركز كافة الحاضرين للجلسة قبل وأثناء وبعد عقد الجلسة متى كانوا بحاجة إلى أي مساعدة فنية أخرى.
يُحدد عدد الحاضرين للجلسة من خلال المراسلات المتبادلة عبر البريد الإلكتروني. وفي حالة إرسال أي من الحاضرين رابط الدعوة لأي شخص آخر لحضور الجلسة، فإن البروتوكول المعمول به لدى المركز يقتضي أنه، بعد استطلاع توضيح هيئة التحكيم بشأن الشخص غير المدرج في القائمة، يقوم مسئول تكنولوجيا المعلومات لدى المركز برفض طلب دخول غير المدرجين بقائمة الحاضرين للجلسة.
يرسل المسئول عن ملف القضية رسالة عبر البريد الإلكتروني للحاضرين قبل الجلسة لإجراء مكالمة اختبار (بإشراف مسئول تكنولوجيا المعلومات) مباشرةً قبل بداية كل جلسة عن بُعد بغرض مناقشة أي مشاكل فنية محتملة مرة أخرى. كما يتواجد مسئولو تكنولوجيا المعلومات لدى المركز في كل الجلسات لاكتشاف أية مشكلات فنية أثناء الجلسة وإصلاحها. وخلال الجلسات التي تُعقد بحضور فعلي جزئي داخل المركز مع تواجد بعض الحاضرين عن بُعد، يتواجد مسئول تكنولوجيا المعلومات للتأكد من أن كافة الحاضرين للجلسة يمكنهم الوصول إلى المواد المرئية نفسها ويمكنهم سماع بعضهم البعض والرد بشكل فعال. كما يوجد اتصال احتياطي بالإنترنت للاستخدام على المنصة الإلكترونية المتفق عليها في حال ظهور أي مشكلة في الاتصال الأساسي بالإنترنت؛ وفي حال استمرار المشكلة، يستخدم مسئول تكنولوجيا المعلومات منصة إلكترونية أخرى للانتقال إليها. وهذا هو البروتوكول المعمول به في حالة حدوث أي عطل فني أثناء استخدام تقنية فيديوكونفرانس، بحيث تستمر الجلسة مع أقل قدر من التعطل. وبعد انتهاء الجلسة، يرسل المسئول عن ملف القضية بريدًا إلكترونيًا للحاضرين للجلسة يحتوي على رابط به تسجيل للجلسة مع كلمة سر مركبة سارية لمدة أسبوع.