القاهرة – مصر 9 أبريل 2025
شارك الدكتور إسماعيل سليم مدير مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، ورئيس الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري، نائب رئيس رابطة التحكيم الأفريقي
نُظمت الجلسة بمشاركة كلاً من رابطة التحكيم الأفريقية AfAA ، ومركز لاجوس للتحكيم التجاري الدولي LACIAC ضمت نخبة من خبراء التحكيم لتحليل تطور نزاعات الدول والكيانات التجارية الأفريقية في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة سالي السواح (عضو مجلس إدارة AFAA – الشريك في مكتب Sawah | Junction) ، ونجو-مارتينز أوكونما (LACIAC – شريك في مكتب Aluko & Oyebode ALN) حيث ناقشا التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة على بيئة التحكيم في القارة الأفريقية.
شارك الدكتور سليم إلى جانب نخبة من المتحدثين البارزين :
عائشة عبد الله (شريك في مكتب Anjarwalla Khanna – East Africa)، د. سيلفي بيبوهي إيبونغو (شريك في مكتب HBE Law Firm – West Africa Francophone)، سامي حوريبي (شريك في مكتب Houerbi Law and Director at Ifriqyah – North Africa) ، كولين باركر (مستشارة في أمانة غرفة التجارة الدولية ICC)، سفيتلانا فاسيليفا (الأمين العام لـ AFSA ) .
تناولت المناقشة تحليلاً شاملاً للقطاعات الأكثر تأثراً بتصاعد التوترات الجيوسياسية بين الشرق والغرب، تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، التطورات التكنولوجية وثورة الذكاء الاصطناعي، إعادة هيكلة التجارة العالمية.
وقد تبادل المتحدثون الرؤى حول تأثير هذه العوامل على أنماط المنازعات في القارة الأفريقية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات التحكيم الدولية، الممارسين القانونيين، المستشارين القانونيين للشركات، خبراء السياسات والتشريعات.
ركزت النقاشات على أنماط المنازعات الناشئة عن هذه التحولات العالمية، حيث قدّم المشاركون رؤى قيّمة من أبرز الأطراف المعنية بما في ذلك مؤسسات التحكيم مثل CRCICA ، المستشارون القانونيون الداخليون، الممارسون في مجال فض المنازعات، المحكمون الدوليون.
أكدت مشاركة د. سليم على الدور الريادي لمركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي ودوره الفعال في حل المنازعات ضمن المشهد التجاري والاستثماري المتطور في أفريقيا.
شكَّلَ الحدث الذي عُقدَ ضمن فعاليات أسبوع التحكيم بباريس (PAW) منصة حيوية لتبادل المعرفة والتواصل بين الخبراء العاملين في مجال تحكيم المنازعات التجارية والاستثمارية المتعلقة بأفريقيا، في ظلّ التحوّلات العالمية الكبرى.